بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 مايو 2010

من مذكرات مغترب

أكتب هذه السطور بمفردي دونك منذ مدة طويلة وخيالك وصورتك الجميلة لا تبارح ناظري , ودموعك الغالية مازلت أحس آثارها تبلل خدي فما أصعب الفراق ! وما أمر الغربة على المحبين ! لكنها الدنيا يا صغيرتي تلعب بنا أمواجها فترمينا من شاطئ إلى شاطئ تقربنا وتبعدنا , تفرحنا وتحزننا , إن كل جزء من هذه الأرض يذكرني بك وهو الشعور الذي أحس أنه أقسى من الغربة نفسها

العيص في يوم الجمعة 18 الحجة 1417


حزين وكئيب هذا الصباح لأنه أول صباح لا تلتقي فيه عينيَ بعينيك , ولا أتذوق فيه طعم الحياة الذي كنت أحس به يأتيني من داخل قلبك وظاهر روحك الشفافة , هو أول صباح لا ألثمك فيه ولا تلامس يديَ يديك عند توديعك لي
ما أقسى الحياة وأغربها ! بالأمس كنت لا أطيق البعد عنك وأرى الدقائق التي أغيب فيها عنك ساعات طوال لا تكاد تنقضي حتى أسرع إليك وكلي شوق ورغبة في لقائك !
لم ولن أستطيع أن أتصور أنك بعيدة عني ولست معي وإن كنت في قلبي لا تغيبين !

العيص في يوم السبت 19 ذي الحجة 1417 هـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق