أتابع الصحافة المحلية منذ ما يزيد على ربع قرن وحتى الآن وإن كنت حاليا أتابعها عبر النت ولاحظت أمرا غريبا لم أجده في الصحف العربية الأخرى وهو أن كل رؤساء التحرير بعد خروجهم من مناصبهم يتجهون للكتابة في صحف أخرى غير الصحف التي كانوا يرأسون تحريرها وهذه أمثلة تؤكد هذه الظاهرة :حامد مطاوع من الندوة إلى الكتابة في عكاظ ( عاد قبل شهور للكتابة في الندوة )عبدالله الحصين من المدينة إلى الكتابة في عكاظ هاشم عبده هاشم من عكاظ إلى الرياض عبدالرحمن العرابي من الندوة إلى المدينة مازن بليلة من المدينة إلى الوطن فوزي خياط من الندوة إلى عكاظ يوسف دمنهوري رحمه الله من الندوة إلى عكاظ وغيرهم الاستثناء فقط في حالتين - حسب علمي - وهما : قنان الغامدي الذي واصل الكتابة في الوطن رغم تركه لرئاسة التحرير والحال نفسه ينطبق على الراشد في الشرق الأوسط هذه الظاهرة لا أعتقد أنها موجودة في الصحافة العربية فما سر وجودها في صحافتنا ؟ هل هو غياب الانتماء للصحيفة كون رؤساء التحرير أو أغلبهم لم يترعرعوا في نفس الصحيفة ويتدرجوا في المراكز حتى وصلوا للرئاسة ؟ إذن ماذا نقول في حالة هاشم عبده هاشم وهو قضى أكثر من ربع قرن في عكاظ هل يعود ذلك أن ترك المنصب لم يكن برغبة شخصية وإنما بالإبعاد لخلافات إدارية ؟ ما السبب في رأيكم وهل ينعكس ذلك على وضع الصحفيين الحاليين ومستقبل علاقتهم مع صحفهم ويقلل من انتمائهم لها ؟
نزف قلم .. وبوح مشاعر .. وفيض روح يكتبها أبو فراس
الخميس، 9 يوليو 2009
ظاهرة غريبة في رؤساء تحرير صحفنا المحلية !
أتابع الصحافة المحلية منذ ما يزيد على ربع قرن وحتى الآن وإن كنت حاليا أتابعها عبر النت ولاحظت أمرا غريبا لم أجده في الصحف العربية الأخرى وهو أن كل رؤساء التحرير بعد خروجهم من مناصبهم يتجهون للكتابة في صحف أخرى غير الصحف التي كانوا يرأسون تحريرها وهذه أمثلة تؤكد هذه الظاهرة :حامد مطاوع من الندوة إلى الكتابة في عكاظ ( عاد قبل شهور للكتابة في الندوة )عبدالله الحصين من المدينة إلى الكتابة في عكاظ هاشم عبده هاشم من عكاظ إلى الرياض عبدالرحمن العرابي من الندوة إلى المدينة مازن بليلة من المدينة إلى الوطن فوزي خياط من الندوة إلى عكاظ يوسف دمنهوري رحمه الله من الندوة إلى عكاظ وغيرهم الاستثناء فقط في حالتين - حسب علمي - وهما : قنان الغامدي الذي واصل الكتابة في الوطن رغم تركه لرئاسة التحرير والحال نفسه ينطبق على الراشد في الشرق الأوسط هذه الظاهرة لا أعتقد أنها موجودة في الصحافة العربية فما سر وجودها في صحافتنا ؟ هل هو غياب الانتماء للصحيفة كون رؤساء التحرير أو أغلبهم لم يترعرعوا في نفس الصحيفة ويتدرجوا في المراكز حتى وصلوا للرئاسة ؟ إذن ماذا نقول في حالة هاشم عبده هاشم وهو قضى أكثر من ربع قرن في عكاظ هل يعود ذلك أن ترك المنصب لم يكن برغبة شخصية وإنما بالإبعاد لخلافات إدارية ؟ ما السبب في رأيكم وهل ينعكس ذلك على وضع الصحفيين الحاليين ومستقبل علاقتهم مع صحفهم ويقلل من انتمائهم لها ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق